النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
نعم.. للأمان بقلم .. صباح الحكيم
2012-05-29 06:58:02

صباح الحكيم - ولكن أين الأمان الآن؟! وكيف نختار الأصلح؟! إننا بين نارين لا نستطيع أن نقرر.. لماذا يخذلنا الجميع حتى من نثق بهم؟! ماذا ينتظر المسئولون والقضاة فى هذه المحنة؟! وكيف نعلم الخطأ من الصواب؟! إننى حائرة بل كل المصريين حائرون.. حتى ولو كان هناك فئة معينة تطالب بوجود محمد مرسى رئيساً فهى تختاره وليس على يقين الثقة بنسبة 001% فى اختيارها.. ولكن عندما تسألهم يقولون «هنجرب وهنشوف» ولكن ليس على يقين وثبات.. فالجميع يقول من نختار؟ سؤال هنا «نعم من»؟! ومن يستحق هذا البلد.

ومن يحقق الأمان لهذا البلد الذى نحلم به منذ سنوات طويلة؟! وزاد الحلم بل والأمل أن يكون لنا رئيس نشعر معه بالأمان والاستقرار!!!!

كم تمنيت أثناء الحملة الانتخابية أن يقوم أحد المرشحين بل كل المرشحين فى دعم القطاع الطبى والمستشفيات التى هى أحوج إلى كل جنيه يصرف.. فكثير من المرضى يتمنون الحصول على العلاج أو الطبيب أو المكان الذى يتلقون فيه العلاج.. فى حين أن برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية وضعت برامج صحية متكاملة تتضمن رفع ميزانية الصحة إلى 51% إلا أن مشروع الحكومة الحالية والذى يستغرق عام 2102 وحتى 3102 يضع برامج هؤلاء المرشحين فى مهب الريح.. مشدداً على أن عدم تعامل هؤلاء المرشحين مع تلك الكارثة يشير إلى أنهم غير مهتمين بتلك القضية.

كم كنت أتمنى بدلا من الفلوس المهدرة على الأرض وعلى لافتات الإعلانات وعلى الصور وإعلانات الراديو والتليفزيون التى كانت تصل إلى ملايين وعشرات من الملايين بل المئات من الملايين.

كان يجب النظر إلى الطفل الذى يشكو من مرض بالأورام ولم يجد علاجه.. أو المريض الذى يحتاج إلى كلى أو قرنية أو زرع كبد أو زرع مفصل أو حتى عمل عملية قلب مفتوح.. كان من باب أولى صرف هذه الملايين على المستشفيات وعلى المواطنين الذين لا يجدون العلاج.. وكانوا اكتفوا ببرامجهم على التليفزيون ويضعون لافتاتهم فى ميدان واحد والجميع يعلم من هم.. وماذا يقدمون.. بل كانوا يتسارعون على فعل الخير لكل مواطن وحينئذ نشعر حقاً بالأمان.

والآن وبعد هذه الوقفة المحيرة فمن نختار أن يكون رئيساً؟! هل الإعادة ستتطلب دعاية أخرى بملايين أخرى؟! كان من باب أولى يستفيد بها المواطنون.. هذا سؤال مطروح للمناقشة وأنا فى انتظار الإجابة.. مثلما نحن فى انتظارمن يعطينا الأمان من الرؤساء!!

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
عدد التعليقات : 1
التعليقات
1 - قتلت يوم قتل الثور الابيض ... الشعب يريد اسقاط النظام ... لا للمقاطعة
2013-07-29 00:31:10
ليس بالمقاطعة نحقق اهداف الثورة التي قامت علي انشاء دولة ديموقراطية ..قائمة علي العدل ... و ليس بأختيارنا محمد مرسي في هذه المرحلة هو تأييد لمحمد مرسي و أختيارنا لمحمد مرسي في هذه المرحلة هو عملية أقصاء لشفيق حتي ننشأ حالة من التكتلات السياسية التي فرغتها الثورة .. و هذا هو المكسب الوحيد ... كنا نعتقد أن الخطاب الدين ملهم و لكنه أثبت أن ضعيف و حصد 25 % من الاصوات و الخطاب الثوري حصد 40% من الاصوات و الخطاب الرأسمالي المعتمد علي ارجاع مؤسسات الفساد حصدت 24% من الاصوات ... و 11% علي الاسماء الرنانه ... و هنا فقد ربحنا الجولة و عرفنا أننا نجحنا حقيقة في ارساء الدولة الديموقراطية و أن القوي الثورية قوية و هي العامل الاساسي لتحريك قوي الشارع و عليه من الواجب الوطني لكل ثائر حق .. هو أقصاء الفلول .. وليكن هذا هو غايتنا في المرحلة الحالية
ahmed fahmey
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر