النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
كفتة عبد العاطي وسرنجة منى مينا بقلم/ عبد الرحمن بدوي
الأحد 19 ربيع الأول 1438 هـ - الاحد 18 ديسمبر 2016 م      06:17:23 AM

لماذا تركوا عبد العاطي كفته ومسكوا في منى مينا؟
أين ذهب عبد العاطي ولماذا لم تتم محاسبته ومحاسبة كل الأطباء الذين طبلوا لمشروعه العبقري؟
وماذا فعل وزير الصحة في هذه المهزلة وهو المسؤل الأول افتراضيا عن صحة المواطنين؟
من يحاسب من؟!!!!!!!!!!!!!!!!!.
 
حتى هذه اللحظات اختفى الحديث تماما عن "الكفته" فمثلما أمروا إعلامهم بتلميعه بغض النظر عن أحلام المرضى التي تحولت إلى سراب، كان الأمر بأن يذهب صاحب جهاز الكفتة مع الريح، "واكفي على الخبر ماجور".
 
جندوا فريقا ممن نحسبهم خيرة أطباء مصر لنصرة عبد العاطي، وللأسف نصروه وظلموا أنفسهم، ولم نسمع إدانة لهم ولا إجراء حتى مجرد تحقيق من باب ذر الرماد في العيون، ليثق الشعب والغلابة أن لهم وطن يحميهم، حتى وزراء الصحة الذين عاصروا هذه الخيبة لم نسمع لهم صوتًا ولم نشتم منهم رائحة.
 
كلنا نعلم عالمنا وجاهلنا، غنينا وفقيرنا أن هناك أزمة في الدواء والمستلزمات الطبية، حتى أن بعض المرضى الذين يتناولون أدوية لأمراضهم المزمنة أصيبوا بالقلق والتوتر عندما كانوا يفكرون فيما لو نفذت أدويتهم ماذا سيفعلون.  
 
ومنذ أيام هاج "إعلام الكفتة" على تصريحات للدكتورة منى مينا الأمين العام لنقابة الأطباء لأنها قالت أن رسالة وصلتها فحواها استخدام نفس السرنجة مرتين لـ"العيان" حتى يتم حل مشكلة نقص المستلزمات وقالت بالنص: " وصلتنى رسالة على موبايلى من أحد شباب الأطباء، يستغيث من تعليمات شفوية من إدارة المستشفى ، لاستخدام نصف المستلزمات ، المريض الذى يستخدم جهازين تعليق محاليل خلال 24 ساعة يستخدم جهاز واحد، المريض المحتاج سرنجتين ، غطى السرنجة واستخدمها مرة ثانية ".
 
والكلام هنا واضح أنه يعنى أن الاستخدام مرتين لنفس المريض وليس من مريض لأخر ولكنه مرفوض بالطبع حتى لنفس المريض وذلك لمخالفته لقواعد مكافحة العدوى.
 
إلا أنه تم تحريف كلامها عمدا أو بسوء نية فبدا الأمر كما لو كان تصفية حسابات.. الأيام القادمة ستكشف من صاحب المصلحة في "حرق" منى مينا.
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر