النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
الأحلام تساعدنا في التغلب على الذكريات المؤلمة
2012-01-11 04:38:37

ساندي مصطفي - تشير الأبحاث بأن الحلم قد يساعد الناس على التكيف مع الألم بسبب الذكريات الصعبة .


وجد باحثون أميركيون أن المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالإجهاد  تنخفض أثناء مرحلة الحلم من النوم -- النوم REM – وأن   الدماغ مسؤول عن عمليات التجارب العاطفية.

 

قال باحثون في جامعة كاليفورنيا ،بيرك إنخفاض المواد الكيميائية في الدماغ يساعد على تخفيف الآلام المرتبطة بالذكريات الصعبة ، وبمثابة نوع من "العلاج بين عشية وضحاها" .

 

  قدمت أدلة تبين لماذا نحلم ، ويقول الباحثون في الدراسة أن هذا قد يساعد على تفسير بعض من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، مثل الكوابيس المتكررة. وقالوا للأشخاص الذين يعانون  من اضطراب ما بعد الصدمة ، إن هذا العلاج قد لا يكون بين عشية وضحاها ولا يعمل بفعالية كما يجب .

 

قسم الباحثون 35 متطوع إلى مجموعتين. وأظهرت كلا المجموعتين 150 صورة تهدف الى إثارة ردود فعل عاطفية ، في حين أن التصوير بالرنين المغناطيسي يقيس نشاط الدماغ .

 

ينظر الى صور المجموعة الاولى  في الصباح وفي المساء ، في حين أن المجموعة الثانية ينظر لصورهم  في المساء وصباح اليوم التالي بعد النوم ليلة  كاملة .

 

لوحظ في صور المجموعة التي نامت ليلة كاملة  أن ردود الفعل العاطفية انخفضت ، مقارنة مع المجموعة  التي لم تنم .

 

 أظهرت صور الرنين المغناطيسي للمجموعة التي لم تنم نشاطا قليلا في اللوزة ، وهي جزء من الدماغ الذي يعالج العواطف، وأيضا المزيد من النشاط  في القشرة قبل الجبهية في الدماغ وهو الجزء المرتبط بالتفكير العقلاني.

 

واستخدم الباحثون أيضا electroencephalograms) ) تخطيط الدماغ  لتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ  للمتطوعين وهم نيام. وجد أنه  أثناء النوم REM ، انخفضت بعض أنماط النشاط الكهربائي ، والتي أشارت إلى انخفاض مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن الإجهاد العصبي .   

 

وقال الدكتور ماثيو ووكر ، الذي قاد الدراسة : "نحن نعلم أنه أثناء النوم REM وجود انخفاض حاد في إفراز مستويات النورابنيفرين  (norepinephrine  )  ، وهي مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالإجهاد.

 

وأضاف  "من خلال التجارب السابقة وجدنا أن إنخفاض إفراز المادة الكيميائية norepinephrine    أثناء النوم REM ،  فسوف نستيقظ في اليوم التالي ، ونشعر أن التجارب العاطفية انخفضت نسبة الشعور فيها ،ونستطيع التعامل معها ". 

 

 

 

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر