ساندي مصطفي : - تقترح دراسة حديثة ان الاشخاص المصابون بامراض الكلى المزمنة والمصابون بالسمنة والذين خضعوا لعمليات لفقدان الوزن لا يواجهون اي مخاطر في مضاعفات ما بعد العملية

ولكن الباحثون اوضحوا انهم بحاجة الى الكثير من العمل للوصول الى درجة الفائدة من عمليات انقاص الوزن حيث تتجاوز المخاطر هذه الفئة من المرضى فعليا, ووجد الباحثون انه من 5% الى 10 % من هؤلاء المرضى يصابون بالمضاعفات.

واضاف الباحثون ان هذا التدخل باجراء العملية قد يكون له اثر هائل حيث من الممكن ان تكون السمنة المفرطة عائقا امام قدرة المريض على الخضوع لعملية زراعة الكلى التي قد تنقذ حياته.

قال الباحثون ان هذا العمل يوفر دليل قوي على امان الخضوع لعمليات فقدان الوزن للمصابين بالفشل الكلوي والذين يعانون من السمنة.

النتائج نشأت من تحليل بيانات اكثر من 27,000 مريض خضع لعمليات فقدان الوزن بين الاعوام 2006 و 2008.

المضاعفات بين مرضى الكلى تباينت معتمدة على شدة المرض ، حيث اصيب حوالي 5% من الاشخاص ذو وظائف الكلى الطبيعية او بداية المرض ( المرحلة الاولى ) بالمضاعفات ، بينما اصيب حوالي 10% من الاشخاص المصابون بمرض اكثر تقدما ( المرحلة الخامسة ) بمشاكل ما بعد اجراء العمليات الجراحية.

واقترح الباحثون ان معدلات الاصابة بالمضاعفات الاقل من 10% تجعل هذه النتائج مرحب بها نظرا لصعوبة مرضى الملى المزمنة لفقدان الوزن بسبب نقصان قدرتهم للمشاركة في التمارين.