ترأس الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة الاجتماع ال 69 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة حاليا في جنيف بسويسرا .
  رحب الدكتور حنيف حسن بوصفه رئيسا للدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع والستين بوزراء ووفود دول مجلس التعاون، وأكد أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون يبذل قصارى جهده للنهوض بأعمال المجلس .   وأوضح أن انعقاد مؤتمر وزراء الصحة لدول مجلس التعاون على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية، يأتي هذا العام وسط متغيرات مهمة على الصعيد الصحي، من أبرزها وباء أنفلونزا “إتش 1 إن 1”، لافتاً إلى ضرورة توحيد الجهود، وتقوية نظم الطوارئ الصحية، وتفعيل الخطط الاستراتيجية للوقاية، ومكافحة الأمراض السارية، وتقوية الترصد الوبائي للأمراض المعدية الأخرى مثل الإيدز والملاريا والسل والحصبة وتدعيم طب الطواريء والكوارث، إضافة إلى ترصد الأمراض غير السارية والاهتمام بالبحوث التطبيقية وتطوير النظم الصحية، وتقويم نظم المعلومات التي أصبحت تمثل عبئاً كبيراً على النظم الصحية، للارتقاء بالأداء وتحسين الممارسات الطبية . وأكد ضرورة بحث ومناقشة ما تم بشأن وضع الخطة الخليجية لمكافحة داء السكري، مشيراً إلى تفعيل قرارات المؤتمر الثالث للمجموعة الخليجية لدراسة داء السكري، الذي عقد في مدينة جدة خلال فبراير/شباط الماضي أيضا تحت شعار “حان وقت العمل” وتمخض عنه إعلان جدة لرعاية مرضى السكري . وقال إن الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون التي بدأت منذ أربعة أشهر تقريبا حافلة بالعديد من الأنشطة والفعاليات والإنجازات المتميزة، مشيراً إلى خطة عمل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة المقبلة . من جهة أخرى أقام السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، حفل استقبال على شرف الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة والوفد المرافق له في فندق إنتركونتننتال بجنيف . حضر الحفل عدد كبير من وزراء صحة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في أعمال الدورة 63 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف، في الفترة من 17 حتى 21 مايو الجاري، فضلاً عن حشد كبير من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر وسفراء الوفود المعتمدة في جنيف . وام