كتبت - منى محمد على يعتبر سرطان الرئة ثاني أكثر أمراض السرطان انتشاراً، بين النساء بعد سرطان الثدي وبين الرجال بعد سرطان البروستاتا لذلك يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان ويعتبر من أكثر الأمراض المسببة للوفاة
بين الرجال والنساء على حد سواء، والذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطانات المسببة للوفاة. وتكمن مشكلة هذا المرض في أن أعراضه غير ظاهرة  لذلك لا يتمكن الأطباء من الكشف عن المرض مبكرا وبذلك يتعرض المرضى لوفيات كثيرة  بسبب هذا المرض  لذلك ظهرت آخر الأبحاث الطبية الحديثة  في برلين  وسيله جديدة  تمكن بتا الباحثون من  تشخيص المرض   فقد أثبتت  تجارب الباحثين أنهم يمكنهم الكشف عن المرض عن طريق حاسة  شم الكلاب فعن طريق حاسة شم الكلاب يمكن الكشف عن مدى أصابه الإنسان بسرطان الرئة وتعتمد هذه الدراسة الحديثة على أنها  تجعل الكلاب المدرية في استنشاق هواء زفير الإنسان  للتعرف على مدى تواجد هذا المركب العضوي المهم بين أكثر من 220 متطوعا.  وأشارت نتيجة الأبحاث  إلى نجاح الكلاب في التعرف على  المرض بنسبة 70 %  حيث استطاعت  التعرف على 77 حاله أصابه من 100 شخص في الوقت الذي أمكنه التمييز بنحو 370 شخص من غير المصابين بالمرض اللعين من إجمالا 400 شخص.  يذكر انه كانت طرق التشخيص القديمة السابقة تعتمد  في الكشف عن هذا المرض  عن طريق البحث عن بعض المواد العضوية المتطايرة  وذلك عن طريق أخذ عينات من نوعية الهواء التي يطلقها الإنسان في عملية الزفير لمعرفة فرص تواجد مركب "في.أو.سى" أحد المركبات العضوية المهمة المشيرة إلى الإصابة بسرطان الرئة .