وقد احدث هذا العلاج ثورة علمية هائلة متطورة بالتدريج للقضاء على ضبابية الرؤية والتي تقوم بدورها فى إبطاء عمليه تطور العتامة داخل العدسة وقد كان العلاج المتاح قبل هذا الاكتشاف وهو العلاج الوحيد و هو أن تكون العدسة الغائمة يتم ازالتها جراحيا واستبدالها مع عدسة اصطناعية ولكن الآن اختلف الامر فقد اظهرت التجارب العملية دواءً جديدة يساعد في إبطاء عملية عتامة العدسة بدون تدخل جراحى فيقول البروفيسور المخترع الدكتور أندروا أبيل والذى كان يعمل على المشروع منذ العقد الماضي فى استراليا يمكننى ان اقول انك اذا قابلتك اى علامات اعتام فى بصريات العدسة فى وقت مبكر جدا وقبل ان تؤثر على الرؤية يمكنك ان تستخدم هذا الدواء الذى يساعد فى الإبطاء والقضاء على هذه العتامة ويقوم بمنعه من الانتشار والتطور كما قال ان هذا المرض غير منتشر بين الأطفال بالمقارنة بكبار السن فقد يصاب 3 أطفال من بين 10000 طفل فى المملكه المتحدة وأضاف الدكتور تيم لوفيل الرئيس التنفيذي لشركة كابلن الذى تتولى هذا الاكتشاف العلمي وفقا لما ذكرته جريدة الدايلى ميل البريطانية على موقعها الالكترونى أن لدينا الآن الدواء الفعال فى القضاء على العمى الساد وهو عبارة عن قطرات او كريم يوضع على العينيين قبل النوم وبعدها يتم تدريجيا من إصلاح الرؤية وقد تم تسمية هذا الدواء باعتباره واحدا من ضمن خمسة أدوية مكتوبة بشكل نهائى فى جامعة كوينزلاند يذكر ان مرض الساد العينى يصيب عدسة العين حيث يقوم بتجميع الضوء لتشكيل خيال واضح على شبكية العين بالتكثف وتصبح ضبابية وعلى الرغم من أن الساد يتشكل ويتطور ببطء ومن غير ألم إلا أنه يمكن ان يحجب الرؤية كليا عندما يكتمل وينضج ومن اعراض هذه الحالة التي ترتبط الى حد كبير بالتقدم في السن نقص الرؤية الليلية وعدم القدرة على ادراك البعد الثالث أو عمق الاشياء اضافة الى ضبابية الألوان وتقوم المعالجة التقليدية للساد على ازالة العدسة المتكثفة والمريضة واستبدالها بعدسة صناعية ويمكن لجراح العيون أن يستأصل العدسة بشكل كامل عبر شق في صلبة العين ( بياض العين ) أو يمكن ان تفتت العدسة وتحلل بواسطة الأمواج فوق الصوتية ثم تشفط من العين عن طريق شق صغير جداً ويسمى الساد العينى ايضا بالماء الابيض وهذا المرض قد يصيب عين واحدة او العينين سويا
