كتبت : جهاد عواد أعلنت نقابة أطباء القاهرة أنه بعد مرور تسعة أشهر علي اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة ، و فشل القيادة السياسية في تحقيق مطالب و أهداف الثورة التي تعهدت بتنفيذها –   تغيير .. حرية .. عدالة اجتماعية ،خرجت الجماهير في كثير من ميادين مصر لاستكمال ثورتهم.
..  وتهيب بالأطباء الشرعيين عدم الإستجابة للضغوط عليهم واستنكرت نقابة أطباء القاهرة بأشد عبارات الاستنكار القمع الوحشي و الغير مبرر ضد المتظاهرين و المعتصمين السلميين في ميدان التحرير و كافة ربوع مصر من قِبَل قواتٍ من الشرطة و بمعاونة من القوات المسلحة. وقالت في بيان حصلت جريدة الطبيب على نسخة منه:  ننعى ببالغ الحزن و الأسى للأمة المصرية من وافتهم المنية من شهداء الحرية ونواسي كل مصابي الثورة ، ونحذر من مغبة الاستمرار في إراقة دماء المصريين حيث أن الدماء المصرية خط أحمر. وأشادت بالدور الرائع الذي يقوم به السادة الأطباء المتطوعون بكافة المستشفيات و النقاط الطبية الميدانية بكافة الميادين ، ونناشدهم باستمرار هذه المشاركة تلبيةً للواجب الإنساني و وفاءاً لقسم المهنة وشرفها. وحذرت من التعرض للأطقم الطبية أو المصابين بأية ممارسات غير قانونية ؛ و إلا سوف تتخذ النقابة جميع الإجراءات القانونية حيال ذلك. .وطالبت مجلس نقابة أطباء القاهرة بالآتي: • التحرك الفوري لكل الجهات المعنية لحل الأزمة الراهنة من أجل وقف إزهاق الأرواح و إراقة الدماء المصرية الزكية. • قيام وزارة الصحة بالدور المنوط بها عن طريق تواجد وحداتها الفاعلة في مسارح الأحداث و توفير كافة الأدوية و المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات الميدانية. كما أهابت في بيانها الأطباء الشرعيين التمسك بحقهم في العمل بحرية و مهنية و عدم الاستجابة لأي ضغوط من أي جهة ، علماً بأن النقابة تدعمهم دعماً كاملاً في سبيل أداء واجبهم إعلاءً للحق و العدل. واختتم البيان بأن  مجلس نقابة أطباء القاهرة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة المستجدات علي الساحة الطبية و القومية ، و المجلس مستعد للمشاركة في أية جلسات حوارية لمناقشة هذه الأزمة.