بقيادة الدكتور كوجين تساو أستاذ جراحة الأطفال في جامعة تكساس بمدينة هوستن.
وتعرف حالة هايز باسم أومفالوسيل وهي حالة تصيب واحدا من كل عشرة آلاف مولود لكن حجم الأعضاء الخارجية كان أكبر عند هايز مقارنة بغيره من الذين أصيبوا بها.
وقالت والدة الطفل كيلي دافيز المقيمة بولاية تكساس ان العملية الجراحية تمت بنجاح باهر..كل الجراحين كانوا سعداء للغاية.. كنا نتطلع لأسهل طريقة للحفاظ على حياته.
من جانبه قال الدكتور تساو حسبما ذكرت" سانا" كانت مهمتنا الأساسية هي أن نعيد هذه الأعضاء داخل الجسد ثم نخيط الجلد مرة أخرى لكن المشكلة التي واجهتنا هي أن أعضاء هايز البارزة كانت كبيرة مقارنة بغيرها من المصابين بالمرض نفسه.
وكانت الأم الأمريكية على علم بالوضع الصحي لمولودها قبل أن تضعه بعملية قيصرية في اذار الماضي حيث أظهرت الأشعة التي أجرتها عندما كانت حاملًا في شهرها الرابع.