لأنها تزيد من نسبة احتوائها المائي والمحافظة عليها وهذا هو الفرق وعندما يحدث ترطيب للبشرة تشعرين كأنه تم تجديدها لزيادة نضارتها نتيجة لزيادة احتوائها المائي ولا ولا يوجد تجديد فى خلايا البشرة لان هذه الخلايا لها عمر ويحسب منذ الولادة ولا ترجع إلى الوراء إلا بقدره إلهية وربانيه وليست بأي طريقه أخرى.
فكل خلايا الجسم بشفراتها لها عمر تحسب من يوم الولادة وكل الخلايا الموجودة فى الجسم تتكاثر وتكون جديدة فى محتواها وتركيبتها ولكن بشفرات عمريه قديمه الا خلايا المخ والأعصاب هي الخلايا الوحيدة التى لا تتجدد ولا تتكاثر وتحمل الشفرة العمرية منذ الولادة من هذا التفسير يتضح ان لا يوجد شيء في العالم من خلال مستحضرات او تركيبات او أدويه تجدد فى أعمار هذه الشفرات على الإطلاق لان عمرها يبدأ منذ التخليق ومنذ ولادة الإنسان ولكن ممكن ان تساعد فى تكاثر الخلايا لتنتج خلايا جديدة من تركيبها ولكن بشفرة عمريه قديمه وأيضا النساء العقيمة والرجال العقيمة الذين يعانون من عدم التخليق على الإطلاق ويحاولون أن ينتجوا حيوانات منوية وبويضات من هؤلاء عن طريق الاستنساخ بالهندسة الوراثية من خلايا البشرة وجدوا أن الأجنة رغم أنها حديثه التكوين ولكنها كبيره فى عمرها تأخذ عمر اكبر مثل عمر أبواهم نتيجة لان هذه الخلايا تحمل الشفرات الداخلية بعمر مماثل لعمر الأبوين وهذا يكون سر من أسرار الله.
ويوضح دكتور عباس أن الكولاجين لا يوضع عن طريق كريم أو مرهم أو أي شيء موضعي لكي يزيد منه في الطبقة تحت الجلد لتمحى الخيوط الطولية التي تحدث عند النقص أو زيادة الوزن.وذلك نتيجة لوجود ضمور في مادة الكولاجين الموجودة بالجلد.
ولا يوجد تجاعيد تتحسن بالكولاجين الموضعي إلا إذا تم عن طريق الحقن الموضعي فقط ومن مضاعفاته أنه لابد ان يتكرر مرتين سنويا ومكلف ، كما أن بعض الأدوية الموضعية تساعد على تقليل الخطوط الحمراء وتحويلها إلى خطوط بيضاء ولا تؤثر في زيادة مادة الكولاجين تحت الجلد وهذه الخطوط يتم معالجتها جراحيا وهذا يؤدي إلى نديات وجروح تؤدي إلى وجود تشوهات ومن الأفضل تركها دون العلاج الجراحي.