وتعتبر الجمعيات التي تعنى بمكافحة سرطان الثدي هذا المشروع، وهو اكبر دراسة جينية تجرى حول سرطان الثدي، خطوة نحو الهدف المرجو الا وهو ان يتم تطوير العلاج لمتطلبات المريض الفردية.
ويعتبر العلاج غير الضروري بالأدوية السامة خطر اساسي ضمن علاج سرطان الثدي اذ ان الأطباء عاجزون عن تحديد اي مريض سيتجاوب بالطريقة الأفضل مع اي علاج. ويعتقد ان امراة من كل 10 تنجو من سرطان الثدي تكون تعرضت في وقت معين الى علاج غير ضروري.
والامل من خلال هذه الدراسة ان يتم الاستغناء، في 25 % من حالات سرطان الثدي القليل العدائية، عن العلاج الكيميائي وما يتبعه من آثار جانبية منهكة للمريض.