أمراض الدم الأخرى وتطبيق سياسة العلاج المنزلي الموصى بها من اللجنة الوطنية للهيموفيليا.
واشار الى ان معظم حالات الهيموفيليا تعالج في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ولا تألو الوزارة جهدا في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية وعقد ورشات عمل ومحاضرات مميزة في هذا المجال بالتعاون البناء بين المؤسسات الطبية المختلفة وجمعية مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا لتقديم أفضل واحدث طرق العلاج والوقاية من مرض الهيموفيليا وأمراض الدم الأخرى بالرغم من التكلفة المالية الباهظة لعلاجه.
من جانبه قال نائب رئيس الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا الدكتور عرفات عوجان ان افتتاح وحدة الهيموفيليا في مستشفى البشير سهل على المريض الوصول الى العلاج في الوقت المناسب وارتفاع نسبة العلاج من 1بالمئة وحدة عالمية لكل مواطن الى وحدة كاملة من العلاج.
واضاف ان الوزارة وبالتعاون مع الجمعية وبدعم من المنظمة العالمية للهيموفيليا بدأت بمشروع لبناء سجل وطني للهيموفيليا يساعد في توفير المعلومات الدقيقة لواقع المرض والمرضى.
وقال مدير عام مستشفى البشير الدكتور عصام الشريدة ان المستشفى يعتبر الرافد الاساس لكافة القطاعات الصحية في المملكة والدول العربية، مشيرا الى انه يضم مركز عناية شاملا بمرضى الهيموفيليا مزودا بطواقم طبية متخصصة بالاضافة الى برامج تثقيفية وتوعوية للمرضى وعائلاتهم .وأضاف حسبما ذكرت "بترا" ان الاعراض الشديدة لمرضى الهيموفيليا تبدأ من السنة الاولى للمصاب بإيذاء مفاصل الركبة والتي تؤدي للاعاقة الدائمة او تشوه المفصل ما لم تتخذ الاجراءات الطبية اللازمة في وقت مبكر.
واستعرض رئيس اللجنة الوطنية للهيموفيليا الدكتور سمير الفاعوري نشاطات اللجنة خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان اللجنة قامت بتوقيع اتفاقيات تعاون مع جهات مختلفة والمشاركة بمؤتمرات دولية في كافة انحاء العالم منوها الى نقص الخبراء في عدة قطاعات صحية في المملكة.