وقال الدكتور جيمس فلاناغان الذي قاد فريق البحث إنه يمكن أن يكون الاختبار متاحا خلال فترة ما بين خمس إلى عشر سنوات.
وأضاف نحن نعمل من أجل الوقاية من المرض وفي حال تمكنا من تحديد النساء الأكثر عرضة للاصابة بالسرطان فيمكننا بالتالي منع ذلك وتقليل نسبة الاصابات بشكل كبير جدا.
و قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن التحول الجيني يتأثر بعوامل نمط الحياة مثل التدخين وتناول الكحول والتلوث والهرمونات بما في ذلك العلاج التعويضي بالهرمونات كما تزيد التغيرات الجينية من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ويمكن الكشف عن هذه التغيرات الجينية الصغيرة في عينات من الدم قبل سنوات من ظهور الأعراض المتقدمة للمرض.
وترتبط أيضا التغييرات بسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم ما يعني ان الاختبار يمكن أن يكون له آثار ايجابية في أنواع أخرى من السرطان كما تم اكتشاف ارتباط قوي بين التغيرات الجزيئية وجين خلايا الدم البيضاء واحتمال الاصابة بسرطان الثدي.
وأجريت اختبارات الدم قبل ثلاث سنوات من التشخيص وفي بعض الحالات استبقوا الإصابة بسرطان الثدي بنحو 11 عاما كما كانت النتائج واضحة وخصوصا في عينات دم النساء تحت سن الـ 60.
ويتم في بريطانيا تشخيص حالة نحو 49 ألف امراة بإصابة سرطان الثدي كل عام وهو يقتل نحو 12 ألف امرأة سنويا في البلاد.
وكان باحثون أعلنوا في الشهر الماضي أنهم اكتشفوا أن سرطان الثدي ليس نوعا واحدا ولكن هناك عشرة أنواع جينية منفصلة ما يعني أنه يمكن تكييف العلاج وفقا للأنواع الجينية وهو ما يجعل الأدوية تعمل بشكل أفضل وبآثار جانبية أقل.