واعتمدت الدراسة التي شارك فيها 58 متطوعًا من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 21 و64 عامًا، على قياس مستويات التوستيرون وضغط الدم باستخدام ميزان علمي.
وكذلك تم قياس مستويات 11 شعورًا؛ من بينها الخوف والحزن والشعور بالذنب والخجل والثقة بالنفسة.
أظهرت النتائج أن تناول العصير ساعد في زيادة مستويات التوستيرون بنسبة تتراوح بين 16 إلى 30%، في حين انخفض ضغط الدم، كما ساهم في ارتفاع زيادة المشاعر الإيجابية وتراجع المشاعر السلبية.
ويتوقع أن يجد هذا الاكتشاف ترحيبًا واسعًا بين الأشخاص الراغبين في الإثارة الجنسية الطبيعية بعيدًا عن الأدوية الكيمائية.
وكونه تأثيرًا جانبيًّا، فإن زيادة التوستيرون قد تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقوية الذاكرة وتخفيف الضغط النفسي.
وكانت أبحاث سابقة وجدت أن عصير الرمان غذاء غني بمضادة الأكسدة التي يمكن أن تساعد في درء أمراض القلب وتحسين الدورة الدموية.
ويساعد أيضًا في محاربة مختلف أشكال السرطان، وتخفيف أعراض هشاشة العظام وعلاج متاعب المعدة والتهاب الملتحم.