وذكرت الدراسة أن العديد من الدول الفقيرة من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في مستويات المعيشة خلال العقود المقبلة، على حساب ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بسوء التغذية، وعدم ممارسة التمارين البدنية، كسرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم.
وقال الدكتور فريدي براي، الذي قاد فريق البحث، إن "السرطان هو بالفعل السبب الرئيسي للوفاة في كثير من الدول مرتفعة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح المسبب الرئيسي للمرض والوفاة في العقود القادمة في كل مناطق العالم".
يشار إلى أن الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في كيفية تفاوت معدلات الإصابة بالسرطان بين الدول الغنية والفقيرة، مقارنة بمعايير التنمية كما يحددها مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.
وقال الدكتور ناثان جراي، من الجمعية الأميركية لأمراض السرطان، وأحد الذين شاركوا في إعداد البحث: "هذه الدراسة تؤكد على حقيقة أن هناك اختلافا كبيرا في أنواع السرطان التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم، على أساس اختلاف مستويات التنمية".