الطفل المقيم مع أسرته في ولاية دورانجو في شمال المكسيك ولد مصابا بورم حميد ظل ينمو حتى غطى الجانب الأيمن من جسده؛ حيث امتد من إبطه إلى فخذه.
لكن فريقا طبيا بالعاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي" نجح في إزالة الورم في عملية جراحية انتهت بإعادة البسمة إلى أسرة الطفل الذي بدأ مشوار التعافي.
الدكتور جوستافو هيرانانديز -مدير قسم طب الأطفال في المستشفى التي أجريت فيها العملية الجراحية- قال إن الورم كان أثقل من الطفل عندما خضع للجراحة قبل نحو أسبوعين.
وبحسب هيرنانديز فإن الجراحة تعد الأولى من نوعها بالمكسيك؛ حيث استغرقت 10 ساعات لاستئصال الورم العملاق.