وقال الباحثون إن الأوعية الدموية المزروعة بجراحة تحويل مجرى الدم في القلب، تستخدم لإعادة توجيه الدم حول الشرايين المغلقة بشدة، فيما للتقنيات الحالية قيود معيّنة، في حين أن نتائج الدراسة الحالية تظهر أن الأوعية الدموية المبتكرة قد تساعدالأطباء على تجنّب بعض العقبات.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ماتياس نولرت، إن كثيراً من الخطوات لا تزال مطلوبة قبل أن يتمكن المرضى من الاستفادة من هذه التقنية، مضيفاً "نحن بحاجة أولاً لصنع وعاء دموي عامل بشكل تام.. إن أوعيتنا الجديدة تعمل، لكنها لم تحقق بعد بعض الميزات الميكانيكية الفيزيولوجية".
وأضاف أنه بعد ذلك فالأمر بحاجة للتأكد من أن الخلايا الجذعية التي أخذت من أشخاص مسنين مرضى يمكن أيضاً استخدامها في صنع وعاء دموي عامل.
ولفت أن الأمر كله ما زال بحاجة لمدة 5 إلى 10 سنوات قبل اختباره على البشر،إلا أن العلماء يأملون في أن يتولصوا إلى صنع نموذج للاختبار على الحيوانات في بدايات العام المقبل.