وأشار إلى أن "أكثر من 10 جراحين شاركوا في العمليتين اللتين تمتا من دون تعقيدات، والشابتان في حالة جيدة، لكنهما متعبتان بعد العملية".
من جهته، أوضح المتحدث باسم البرنامج كريستير سفاهن، أن عمليتي الزرع تشكلان أولى عمليات زرع رحم تتبرع فيه الأم لابنتها، وتعتبران خلاصة 14 سنة من أبحاث أجرتها جامعة غوتنبرغ.
ولفت سهاين إلى أن الشابتين ( في الثلاثينات من العمر) خضعتا للجراحة يومي السبت والأحد المنصرمين.
من جهتها، لفتت جامعة غوتنبرغ إلى أن الهدف من البحث هو تمكين النساء اللواتي استؤصل رحمهنّ في سن الشباب بسبب سرطان عنق الرحم، أو اللواتي ولدن من دون رحم من الحصول على رحم جديد بفضل عملية الزرع.
يشار إلى أن 14 فتاة سويدية تولدن في كل عام من دون رحم، وأن 2000 أو 3000 امرأة يعجزن عن الحمل خلال سنوات الخصوبة بسبب افتقادهنّ إلى رحم.
ويذكر أن الجراحين في السعودية نجحوا في زرع رحم عام 2002 بين امرأتين لا تربط بينهما أي قرابة.
يو بي آي