حيث تتفاعل الأحماض الأمينية والصبغة مع الأنزيمات الموجودة في دم أو بول المريض فكل نوع من السرطانات ينتج نمطا محددا من الأنزيمات تماثل البصمة التي يمكن أن يتعرف اليها الأطباءحسبما أورد موقع "الباب".
وقالت دريل ترويل أستاذة التشريح والفسيولوجي التي قامت بتطوير التحليل انه يمثل خطوة أولى في مجال البحث الذي قد يؤدي في النهاية لتطوير طرق الكشف المبكر عن مرض السرطان فيمكن أن يستفيد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان مثل المدخنين الشرهين والأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري مع المرض حيث يستطيع هؤلاء الأشخاص الخضوع لهذا الإجراء البسيط بعيادة الطبيب كل ثلاثة أشهر أو كل عام لمعرفة ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالسرطان أم لا فإذا كانت هناك إشارات على بوادر المرض يتم تكرار التحليل بعد فترة قصيرة لتأكيد التشخيص.