والذي يختلف عن أعراض النوبات القلبية المألوفة التي تنجم عن انسداد الشرايين، ويظهر الفارق فقط عند الفحص باختبارات الدم، والأشعة والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى تشابه أعراض الإجهاد مع النوبات القلبية، حيث يشعر المريض بآلام في الصدر وقصور في التنفس، ووجود سائل في الرئتين.
وأضافت عبد الحميد لـ «إيلاف» أن التوتر يتسبب أيضا في الإصابة بضغط الدم المرتفع، الذي يمثل خطورة على القلب. وأوضحت أن الغدد الصماء العصبية، تتأثر أيضا بالتوتر، ما يؤثر على الجهاز العصبي المستقل، الذي ينظم الأعمال الإرادية كعمل القلب وتنظيم دقات القلب، وبالتالي أي خلل يصيب الغدد الصماء يؤثر بشكل غير مباشر على القلب، ويتسبب في إصابته بتضخم البطين الأيسر أو الشرايين التاجية، واضطراب القلب الذي يسبب الذبحة الصدرية، وكذلك هبوط القلب الاحتقاني. وأوضحت عبد الحميد أن مرضى القلب يمكنهم اكتشاف تأثير التوتر عليهم، بعمل «فحص إجهاد»، ونصحت أستاذة أمراض القلب، المرضى بتجنب التوتر، عن طريق تنظيم ساعات كافية للنوم، بالإضافة إلى إتباع عادات صحية وغذائية سليمة، تقلل من التعرض للتوتر، والابتعاد عن الإرهاق في العمل.