الإسكندرية - ليلى درويش:
أكد الدكتور فهمى عمارة أستاذ كلية طب الإسكندرية، ورئيس الجمعية المصرية للغدد والسكر وتصلب الشرايين، أن الضعف الجنسي شبح يطار مرضى السكر وخصوصا الرجال، مطالبا بضرورة الاعتدال في تناول الأطعمة والمشروبات، التي تسبب الإصابة بالمرض، من منطلق "الوقاية خير من العلاج".
وقال الدكتور عمارة خلال جلسات المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، الذي اختتمت أعماله أمس بالإسكندرية، إن البدانة تؤثر بشكل كبير في علاج مرضى السكر، وأن تخلص المريض من وزنه الزائد يجنب بعض المرضى استخدام الأنسولين، كما يساهم في السيطرة على نسبة السكر داخل الجسم.
وحول الأدوية الحديثة لعلاج السكري قال الدكتور عمارة إنه تم طرح مجموعة من الأدوية الحديثة بالأسواق لمرضى السكر، تمتاز بأنها لا تسبب هبوط السكر، وتعتمد فى عملها وفعاليتها على مستوى السكر، مشيرا إلى أنه فور ضبطه لمعدل السكر لا تعمل.
وأضاف أن الأنواع الحديثة تمتاز عن النوعين المطروحين فى السوق، بأنها يمكن لمريض الكلى أن يتناولهم دون قلق، ولمن يجرون الغسيل الكلوى، مضيفا:"وهو ليس بديل للأنسولين، لكنه فى حال حصول المريض لأى عقارات أخرى يمكنه حال تناوله تلك المجموعات، أن تأخر استخدام الأنسولين فى النوع الثانى".
وأكد رئيس الجمعية أن مشكلة الأدوية الحديثة تكمن في ارتفاع أسعارها بشكل لا يتناسب مع قدرات المرضى، مشيرًا إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية على الرغم من ارتفاع تكاليفه إلا أنه لم يتم بشأنه أي خطوات إيجابية داخل مصر.
