في السنوات الأخيرة عرف الطب خطوات مهمة في علاج و جراحة الغضروف. في حالات الإصابات الطفيفة اي من الدرجة الثانية و الثالثة لاصابات الغضروف يتم اللجوء الى جراحة تلين الغضروف وتآكل الغضروف المفصلي بواسطة التنظيف بالمنظار (joint debridement). عندما تكون إصابة الغضروف عميقة و كاملة أي من الدرجة الرابعة و لكن محدودة الانتشار
يجب محاولة إصلاحه على طريقة "الميكروفراكتشر" microfracture، أو على طريقة زراعة الغضروف بواسطة عينة من الغضروف مع العظم ostecondral graft تؤخذ من الركبة من منطقة غير المعرض للاستهلاك و توضع مكان الاصابة، او على طريقة autologus chondocyte transplantation و يكون باخذ عينة اي خزعة من الغضروف بواسطة المنظار ثم تسحب الخلايا منها في المختبر.
و يتم إجراء عملية مضاعفة لعددها ثم اعادة وضعها على انسجة اصطناعية وتثبيتها في المكان المصاب سواء في الركبة أو الكاحل او الكتف بعد فترة شهر تقرببا.
أما آخر التطورات لعلاج الغضروف و الخشونة فهي عن طريق الاصلاح البيولوجي biological repair بواسطة الجراحة واستعمال غشاء الكولاجين collagen menbrane الذي يتم وضعه مكان الاصابة بعد معالجتها بالميكروفراكتشر.
وما زالت الابحاث جارية لاثبات اهمية الخلايا الجزعية stem cells ولكن استعمالهم ما زال قيد الدراسة. تتميز هذه الخلايا الجزعية بانها تتكاثر بعد زرعها في اي مكان من الجسم، فاذا زرعت في الغضروف تصبح خلايا غضروفية ، وهذا ما يتم تطبيقه اليوم اذ يتم سحب هذه الخلايا من النخاع العظمي او من الدهون الموجودة في بطن الانسان، ثم نقوم بمعالجتها واعادة زرعها في المفصل، وكل ذلك يجري دون جراحة بواسطة حقن.