الصحفي زينو محاميد من ظن أن فلسطين تنزف فقد أساء الظن! فلسطين تتبرع بدمها لأمة أصبحت بلا دم بينما كنتت تلهو كانوا يحفرون الصخر لأجل ططرق الإمداد كانوا يعدون العده لاجل هذا اليوم المبارك لم يطلبوا منك شيئاً يومها ولا اي مساعده ولم يدعوك لكي تحفر معهم اعدوا العده وبذلوا العرق والدماء في سبيل مقدساتنا وفي سبيل مسرى رسولنا الكريم لم يسالوك اي جهد ولن يسألونك الآن كل المطلوب منك أن تخرس ولا تكن يهوديا أكثر من اليهود لاتكن خنجرا مسموما في ظهرهم رغم خذلاننا لهم هنالك أقلام اخطر من بنادق العدو والسن احد من الشفرات كفها عنهم هداك الله ولاتكن مثبطا ان لم تستطع نصرتهم فكف نباحك عليهم ‏تتألم حين ترى التنابز بين هذه الأمة الخليجي على المصري والأردني والشامي على الخليجي ودول المغرب العربي على مصر والخليج والمغرب والمطبعين بحملة شعواء على القضية ووووو قال رب العزة آمرا لا مخيرا: { وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ } ومن خالف أمر الله.. فالعقوبة تحل عليه.. وهي ذهاب الريح