النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
ربع سكان دبي معرضون لأمراض القلب
2011-09-28 09:59:26

دبي – الطبيب أظهرت دراسة حديثة ان 25% من سكان إمارة دبي لديه عامل من عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والشرايين والتي يمكن الوقاية منها: مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم، أو التدخين، داعية أفراد المجتمع الى ضرورة تغيير
نمط حياتهم والحد من العادات الغذائية غير الصحية، والإقلاع عن استخدام التبغ للحفاظ علي صحة أفضل. وسلطت الدراسة التي أعلنت عن نتائجها هيئة الصحة بدبي الضوء على معدلات انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين بين الأفراد أكثر عرضة لذلك.  واستندت الدراسة على مقابلات مع 5000 أسرة في دبي وأجريت بالاشتراك ما بين هيئة الصحة بدبي و مركز دبي للإحصاء وقالت السيدة ليلى الجسمي، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والإستراتيجيات الصحي في هيئة الصحة بدبي،" إن أمراض القلب و الشرايين هي السبب الرئيسي للوفيات في إمارة دبي حيث ان 22% من الوفيات تعود أسبابها الى أمراض القلب و الشرايين. وأشارت إلى أن 19 بالمائة من سكان دبي يمارسون  قدر كافي من النشاط البدني الذي يساعد على البقاء بصحة جيدة. مؤكدة ان عدم ممارسة الرياضة إلى جانب نمط الحياة غير الصحي جعلت نسبة كبيرة من سكان الإمارة تحت خطر الإصابة بأمراض القلب. وقالت الجسمي "إن نتائج الدراسة سوف تساعدنا على تطوير سياسات وبرامج تستهدف الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين " ومن جانبه قال الدكتور الضو عبد الله سليمان ، رئيس قسم البحوث وإدارة الأداء في قطاع السياسات والإستراتيجيات الصحي في هيئة الصحة بدبي ، " أن أمراض القلب والشرايين هي من ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة عالميا، وهي ذات ارتباط وثيق بعدة امراض اخرى كالسمنة وارتفاع ضغط الدم وتعاطي التبغ، التي يمكن التصدي لها داعيا الى نشر الوعي الصحي حول أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي ". وأكد الدكتور الضو عبدالله سليمان على وجود صلة قوية بين نقص التعليم وزيادة مخاطر الأمراض القلبية الوعائية. موضحا ان معدل انتشار عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين يقل بشكل ملحوظ مع المستوى التعليمي حيث  أن معدل الانتشار في أوساط غير المتعلمين يبلغ (39 ٪) بينما تصل نسبة وجود عوامل الخطر بين الجامعيين (21%)". وقال الدكتور الضوء ان نتائج الدراسة أظهرت ان 25%  من سكان الإمارة لديه عامل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها مثل التدخين و ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم. كما أظهرت أن معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها لدى الرجال هو أعلى مرتين (28.3 ٪)  من معدل انتشارها بين للنساء (14.5 ٪) وان معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين يزداد بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، ويبلغ أعلى مستوى له (44 ٪) في سن 60 وما فوق. وقال الدكتور الضو ان الدراسة اظهرت ان فرصة احتمال الإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها بين الأفراد في الفئة العمرية  60 سنة فأكثر هو 7 مرات أكثر  مقارنة بالأفراد الأصغر سنا (18-24 سنة)، وان احتمال انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين بين الأفراد في مجموعة الدخل المرتفع تصل إلى 1.3 مرات مقارنة بالإفراد ذوي الدخل المنخفض واوضح الدكتور الضو إن معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين يقل بشكل ملحوظ مع المستوى التعليمي فنجد أن معدل الانتشار في أوساط غير المتعلمين يصل إلي 39 بالمائة ويمثل ضعف معدل انتشار عوامل الخطر بين الجامعيين (21%)." وأظهرت الدراسة ان معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل واحد من بين كل ثلاثة أشخاص (29 ٪) وان معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها هي أعلى بين الرجال المواطنين (33 ٪) بالمقارنة مع النساء المواطنات (24 ٪). وقال الدكتور الضو ان الدراسة أظهرت ان معدل انتشار عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والشرايين التي يمكن الوقاية منها تزداد بشكل ملحوظ مع التقدم في السن لدى كلا الجنسين. حيث أن ، 66 ٪ من الرجال المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين  60 سنه أو اكبر لديهم. عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها مقارنة ب 63.5 ٪ من النساء المواطنات في نفس الفئة العمرية ويذكر أن فرصة الإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين التي يمكن الوقاية منها بين مواطني دولة الإمارات أعلى بشكل ملحوظ بين غير المتعلمين (63 ٪ للذكور مقابل 55 ٪ للإناث)، ونلاحظ أن معدل الانتشار يقل مع ارتفاع مستوى التعليم.  
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر