نجح فريق من الأطباء والعلماء فى فى معهد جينر ببريطانيا بقيادة الدكتورة سارة جيلبرت في التوصل إلى لقاح يقي من جميع أنواع فيروس الأنفلونزا.
و اللقاح يستهدف البروتينات الموجودة في فيروس الأنفلونزا والمشتركة في جميع أنواعه بدلاً من استهداف التركيبة المتغيرة للفيروس، و يعتبر هذا اللقاح الأول من نوعه الذي يتم اختباره على الأفراد المصابين بالأنفلونزا. وأكد مدير المعهد ادريان هيل أن "المشكلة مع مرض الأنفلونزا هي شمول تركيبته على عناصر كثيرة ومختلفة ودائمة التغير". وأوضح أنها غالباً ما تتغير العناصر في أنفلونزا الطيور أو الخنازير ما يجعلنا لسنا بمأمن منه ونحتاج إلى لقاح جديد". وذكرت جيلبرت أن "في حال استخدام نفس اللقاح مراراً فأنه يكون تطعيماً ضد أمراض اخرى مثل "تيتانيوس". فأثناء التجربة تم تحصين 11 متطوعاً من الأصحاء والمصابين بالأنفلونزا مقارنة بـ11 متطوعاً مصاباً بالمرض من غير المحصنين باللقاح إذ تم مراقبة أعراض المتطوعين مرتين في اليوم وكان منها الرشح والسعال والتهاب الحلق وأكدت جيلبرت على تعزيز اللقاح عدد خلايا المناعة التي تعد مهمة لاستجابة المناعة في الجسم وتحديد وتدمير الخلايا المصابة بالفيروس، وأكدت كذلك عمل اللقاح، كما كان مخطط له إذ أن المتطوعين المحصنين أقل عرضة للإصابة بالمرض وأظهروا ارتفاعاً في عدد خلايا المناعة.