كتبت – منى البدوي أعلن الأطباء المضربون عن العمل أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المغتصبة بعد الآن وأكدوا أن سياسة وزارة الصحة تعمل على زيادة الاحتقان واستمرار الإضراب وتصاعده إلي حد الثورة .
وأكد منسقو إضراب الأطباء أن الحكومة ممثلة فى وزير الصحة ومساعديه ومستشاريه ووزير المالية الحالي والسابق ورئاسة مجلس الوزراء يتحملون مسؤولية انهيار سوء المنظومة الصحية، مؤكدين أن أهم مطلب ينحصر في رفع موازنة الصحة، والارتقاء بالخدمة الصحية، إضافة إلى وضع الأطباء فى أعلى شرائح الأجور وتوفير الأمن الكافي بالمستشفيات. وأشار منسقو الإضراب فى بيان إلى أنه حتى الآن لم يتم الاستجابة لأى مطلب من حقوق الأطباء المشروعة، بالرغم من انضمام أكثر من 45 مستشفى حتى الآن للإضراب، وأبرؤا أنفسهم من ذنب المرضى، مؤكدين أن الحكومة تعمدت تجاهل مطالبهم. وأعلن الأطباء المضربون تصعيدهم بزيادة عدد المستشفيات المضربة فى الفترة المقبلة، مطالبين أصحاب القرار بالتخلي عن المسكنات، وتكوين اللجان ووضع الخطط والاعتماد على قصر نفس الأطباء، والرهان على استعطاف قلوب الجماهير وحشد الرأي العام ضدهم. من جهة أخري أعلن جروب" نحن أطباء مصر معا ضد إضراب الأطباء" رفضها الشديد لإضراب الأطباء حيث يقول  د.أحمد أحمد عباس -طبيب مقيم جراحة العظام ومنشئ المجموعة كنت أتمنى من الأطباء أن يكون إضرابهم المنشود من أجل خمسة مطالب لا غير .. تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة .. رفع ميزانية وزارة الصحة لتحسين الخدمة الصحية الموجهة للفقراء وتحسين كفاءة المستشفيات ..مراقبة عمل المستشفيات الخاصة والحد من ارتفاع تكاليف العلاج بصورة مبالغه ..المطالبة ببيان صريح من وزير الصحة بميزانية الوزارة و أين تنفق تفصيليا وفي مؤتمر صحفي وعلى الملأ..الاتفاق مع غالبية الشعب المصري في مطالبهم المتمثلة في سرعة محاكمة المخلوع وأعوانه ووقف المحاكمات العسكريه للمدنيين (ماهو إحنا مصريين برضو)..  إنما كل ما جاء في البيان ده "هيقلب الناس علينا أكتر" .. ولما نكون بنتكلم في مرتبات تزيد مع أننا  لأكتر من أربعين سنه مرتباتنا في الحضيض .. والآن بالذات .. يبقى ...........!  والحمد لله الذي ثبتني على موقفي الرافض للإضراب بهذه الصورة السخيفة ..وستثبت الأيام صحة توقعاتي كما صحت تماما في الإضراب السابق .