وعلى مدى 20 ساعة، قام فريق البروفسور فيليب بلونديل بزرع وجه متبرع توفي مؤخرا لمريض بلجيكي يعاني تشوها كبيرا في الوجه. وقد فضل المريض كما عائلة الواهب عدم الكشف عن هويتهما.
وردا على سؤال لشبكة التلفزة "أر تي أل - تي في إي"، قال البروفسور بلونديل "هو بحال جيدة جدا. حاله ممتازة بعد مرور ستة أيام". أضاف "ابتلع بعض الماء وتكلم أيضا. وهذا أمر لم يكن متوقعا. لم نكن نظن بأنه سيتمكن من الكلام بهذه السرعة بعد الجراحة".
والعملية الجراحية التي شارك فيها فريق من 65 شخصا، اقتضت باستبدل كامل أسفل وجه المريض.
وشرح بلونديل أن "الجلد كان ينقص خصوصا في وسط الوجه وفي مناطق الشفتين والعضلات والأعصاب". أضاف قائلا لشبكة "أر تي بي أف" أنه "عندما نتحدث عن العظام (المستبدلة) فهذا يشمل أيضا وسط الوجه ابتداء من منطقة أسفل العينين وصولا إلى العنق".
وبهذه العملية الجراحية يرتفع عدد عمليات زرع الوجه في العالم إلى 19، بدءا بأول عملية زرع جزئي في العام 2005 والتي أجريت للفرنسية إيزابيل دينوار.
وتعتبر بلجيكا البلد الأوروبي الثالث بعد فرنسا وأسبانيا حيث أجريت عمليات مماثلة.