وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف السبب المؤدي لأمراض القلب فالعلاجات الحالية تركز على تناول العقاقير المخفضة للكولسترول وضغط الدم المرتفع.
ويقول بيتر ويزبيرغ مدير مؤسسة القلب البريطانية إن اللقاح الجديد واعد جداً.
ويعمل الباحثون حالياً على اختبار الطرق المختلفة لتناول العقار بحيث يمكن الترخيص له خلال الخمس سنوات القادمة.
يذكر أن أمراض الأوعية الدموية بالقلب تمثل أكبر مسبب للوفاة ببريطانيا بمعدل واحد من كل ثلاثة وفيات أي ما يعادل 191 الف حالة وفاة بالعام هناك ما يقارب 7ر2 مليون مريض بالقلب ببريطانيا تصل تكاليف علاجهم إلى حوالي2ر3 مليارات جنيه إسترليني بالعام.
ويعترف جان نيلسون أستاذ البحوث التجريبية على الأوعية الدموية بالقلب بجامعة لاند بأن العلاجات مثل الإستاتين والعقاقير المخفضة لضغط الدم تنجح في تقليل مخاطر أمراض القلب بنسبة لا تزيد على 40 بالمئة.
واضاف ان هذه العلاجات لا تمثل عقاقير مؤثرة إلا على المدى الطويل بينما العلاج بالأجسام المضادة سوف يكون مكلفاً بحيث لا يكون متاحاً سوي للأشخاص الذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمرض.