النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
سانوفي تتبنى تأسيس أول "أكاديمية علمية للأورام" فى مصر
2012-04-18 17:06:12

صباح الحكيم - كتبت – صباح الحكيم قامت الجمعية المصرية لأمراض السرطان و شركة سانوفى بتدشين أول أكاديمية علمية للأورام فى مصر وقال أ.د. حمدى عبد العظيم رئيس قسم علاج الأورام بالقصر العينى كلية طب جامعة القاهرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أن الأهداف الرئيسية لـ "أكاديمية لعلم الأورام"

هي تحسين؛ معرفة وجودة وفعالية الرعاية المقدمة إلى المرضى المصابين بالسرطان، من خلال القيادة و مشاركة الخبراء في مجال الممارسة السريرية من  مصر ودول الشرق الأوسط.
وأوضح أن أكاديمية علم الأورام  تعد تعليمًا طبيًا مستمرًا يمتد لفترة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات. و من اهم أهداف الأكاديمية هى بناء مجموعة من رواد الرأي من حديثى التخرج متميزة فى الأداء، التشخيص و العلاج  و سيتم ذلك بمشاركة كبار أخصائِيُّ الأَوْرَام وأمراض الدم في مصر ومنطقة الشرق الأوسط حيث سيتم نقل أفضل التطورات الطبية والعلاجية فى العالم إلى الأطباء فى الوطن العربى.
و من ناحيتها أعربت د. نفين الخورى، مدير عام شركة سانوفى مصر عن امتننها لانطلاق برنامج الاكاديمية العلمية للأورام حيث  ان بالرغم من تقدم الطب والأبحاث، ما زالت الأورام السرطانية هي الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم و من هذا المنطلق جاءت فكرة المشروع لدى سانوفى بهدف دعم التعليم المستمر لمساندة الاطباء حديثى التخرج و متخصصين لتخفيف معناة مرضى السرطان.
و أوضحت د. نفين الخورى ان شركة سانوفى بإعتبارها شركة عالمية لها باعها الممتد والواسع الأثر قادرة على تطبيق الخبرة والمعرفة والرغبة فى توفير العلاجات التى قد تجعل الحياة أفضل لمرضى السرطان فى جميع أنحاء العالم بعد خاصا بعد الاستحواذ على جانزايم ،وفى حين أنه قد تم إحراز تقدم كبير فى علاج السرطان إلا أنه مازال هناك حاجة طبية لتحسين العلاجات التى ستساعد المرضى على التحكم فى المرض  حتى يصبح علاج السرطان مجرد مرض مزمن  بدلا من كونه يعامل كمرض و  سانوفى  ملتزمة بإكتشاف وتطوير علاجات مبتكرة لمكافحة السرطان، هذا بجانب التزام الشركة امام المجتمع الذي تعمل فية بالانشطة الاجتماعية المناسبة للمجتمع حيث تدرك سانوفي مصر أهمية القاعدة التعليمية القوية في ازدهار المجتمع، فالتزامنا أمام المجتمع لا يقتصر علي كوننا منتجين للدواء بل الأكثر من ذلك و هو مساعدة المرضي و المتخصصين بالرعاية الصحية.

وطالب أ.د. ياسر عبد القادر مدير مركز قصر العينى لعلاج الأورام والطب النووى بضرورة وجود برنامج قومى لإحصاء حالات السرطان فى مصر، مشيراً إلى تعدد الأسباب المؤدية الى الوفاة مابين عادات سيئة تمارس و من بين عوامل الخطورة ة التدخين ، الادمان، قلة التمارين الرياضية، و الأكل الدهنى غير صحي، زيادة الملح فى الطعام و عدم استخدام حزام الأمان و عدم مراعاة قواعد المرور هما من اكبر عوامل الوفاة فى مصر.
من جهته ناشد أ. د. مصطفى الصرفى  أستاذ قسم طب الأورام المعهد القومي للأورام و رئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان وسائل الإعلام على ضرورة مساعدة الإعلام فى توعية المواطنين  حيث يمثل الإعلام  البوابة الرئيسية للوصول الى الناس . ومن ثم فهو القادر على فتح مجال للمناقشة وعرض ما توصل إليه العلم فى تقديم علاج للمرض ولاشك فى قدرة إلاعلام أيضا على توعية المواطنين بضرورة توخى الحذر من أسباب المرض واستشارة المتخصصين عند طهور أي من أعراضه وضرورة عمل كشف مبكر عن المرض لتسهل عملية العلاج وإلاحاطة بطرق الوقاية فهى خير من العلاج.

و من ناحيته أوضح  أ.د. طاق هاشم نائب رئيس امانة المراكز الطبية المتخصصة لمراكز الأورام   ان مشكلة الأورام فى مصر من اكثر التحديات الصحية التى تواجهها مصر فى الآونة الاخيرة خاصة مع ارتفاع المعدلات العالمية للأمراض الغير ساريه فانه من المتوقع ارتفاع معدلات الاوارم فى مصر.
وأن من أهم مشاريع وزارة الصحة هو  العمل على تحديد حجم مشكلة السرطان و ذلك من إنشاء قاعدة بيانات من الخطوات الأساسية التي يبني على أساسها كيفية التعامل مع المرضي ووضع سياسات العلاج . و يتم ذلك  على التنسيق الكامل بين جميع المراكز التعليميه بين جامعات مصر ووزارة الصحة مؤكدا أنهم يعملون كفريق واحد للكشف المبكر عن المرض ورفع نسبة الوقاية والتوعية عند المواطن المصرى، وقد أوضحت الإحصائيات والدراسات أن الاكتشاف المبكر للعديد من أنواع السرطان له تأثير مباشر على معدلات الشفاء بالإضافة إلى تأثيره الايجابي على النواحي الاقتصادية.
و كشف ان الإنفاق الصحي على علاج الأورام يمثل حوالي 25% من إجمالي الإنفاق الصحي لنفقة الدولة (بما يساوي حوالي 0.5 مليار جنيه سنويا،  يستفيد منه المرضى غير الخاضعين للتامين الصحي(حوالي 50% من المرضى) .
وأضاف ان اقليمي الدلتا والاسكندريه من أكثر المناطق التي تعاني من ارتفاع نسب الاصابه ويمثل المرضى بهما حوالي 45% من اجمالي المرضى بالجمهورية.

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر