قولها إن نسبة التطعيم في المناطق المتضررة من أعمال العنف مثل أبين والبيدا وعدن تراجعت 60 بالمئة مضيفة نحن نتحدث عن بلد لم يشهد حالات حصبة في السابق.
وأضافت ان اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وشركاءهما يعملون في هذه الحملة ضد الحصبة منذ شهر وقد شملت جميع المناطق التي تشهد ارتفاعا حادا في عدد الإصابات وقامت بتغطية نسبة 94بالمئة من المصابين منذ أول شهر آذار الماضي.
وأشارت اليونيسف إلى أن تفشي هذا الوباء هو نتيجة لانعدام الأمن وانهيار خدمات الرعاية الصحية في أعقاب الأزمة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وأطلقت اليونيسف حملة تطعيم تستهدف الوصول إلى ما يقرب من 8 ملايين طفل تحت سن العاشرة فيما اعتبرته أسوأ أزمة يعاني منها الأطفال في اليمن تضاف إليها الأزمة الغذائية الحادة.
يشار أن وباء الحصبة شديد العدوى وهناك مخاوف من أن يصبح القاتل الرئيسي للأطفال في اليمن وإذا ترك المرض بدون رقابة فقد يتفشى ويسبب أكثر من 30 ألف حالة إصابة وخمسة آلاف حالة وفاة سنويا.