وينتهي المطاف بالمستخدم إلى الإصابة بأنواع ودرجات مختلفة من الحروق الناتجة عن عدم وجود تحذيرات أو تفصيل لطبيعة الأشعة التي يحمي منها المنتج المستخدم.
وبين التقرير أن عديدا من مستحضرات الوقاية من الشمس لا تحمي الفرد من أنواع خطرة من الأشعة التي تعتبر سببا من أسباب الإصابة بسرطان الجلد، مثل الأشعة فوق البنفسجية "أ" والأشعة فوق البنفسجية "ب."
وجاء في التقرير أن المنظمة أجبرت هذه الشركات في وقت سابق على تغيير ملصقاتهم في مهلة تنتهي في شهر يونيو/حزيران المقبل، إلا أنها تراجعت عن المهلة المحددة وتقديم فرصة لمدة ستة أشهر أخرى لتنفيذ التعليمات.
ونقل التقرير عن منظمة الصحة والغذاء تأكيدها على أن سبب تمديد المهلة المحددة في وقت سابق، جاء بسبب الوقت الضيق الذي تم إمهاله للشركات المصنعة، وفي حال تم الالتزام بالمهلة المحددة سابقا سيكون هناك نقص في مستحضرات الوقاية من الشمس، في الوقت الذي يدخل فيه فصل الصيف وارتفاع حجم الطلب على هذه المستحضرات.