وقال يوري أحد الإخوة الثلاثة (17 عاما): "إنني تعرضت للسخرية بسبب هذا الأمر، لكن أنا أشعر بأني جيد. الآن لن يسخر مني أحد بعد ذلك".
وتم تسليط الضوء على محنة الأشقاء الثلاثة بعد وجه والدهم فيليب مناشدة عبر أحد البرامج التلفزيونية، لطلب المساعدة في إيجاد حل لمشكلات أبنائه، حيث يعاني الأب الذي عمل كبائع طعام من الفقر.
ولقيت مناشدة الأب استجابة من قبل إحدى المستشفيات التي وافق مديرها على تسديد رسوم الجراحات والعلاج اللازم، وخضع الإخوة بالفعل لعمليات جراحية لاستئصال الأعضاء الزائدة.
وقال الدكتور البي مورال المتابع للحالات: "في الحقيقة هذه لحظة حرجة في حياتهم.. كان شيئا مؤثرا فيهم بقوة".
من جانبه قال الأب فيليب: "هم الآن يعيشون رجال طبيعيون بعد أن تخلصوا من المشكلة. عندي أمل أن هذا لن يحدث مرة أخرى، لم يكن عندي المال اللازم لحل هذه المشكلة، أنا أشكر للصحافة التي ساعدتني". ويؤكد الأطباء على أنهم يراقبون الآن حالة الأبناء ويعطونهم أدوية لمنع أجسامهم من إنتاج إفراز هرمونات أنثوية.