وكانت السيدة "تامي جونزليز" البالغة من العمر 39 عامًا، اكتشفت وجود الورم في فم ابنتها "لينا ميكايلا" أثناء إجراء أشعة دورية تجريها خلال فترة الحمل.
الأشعة أظهرت فم الطفلة وكأن به فقاعة تبين أنها ورم يصيب حالة من كل 100 ألف حالة حمل.
الأطباء بدورهم أخبروا الأم أن فرص نجاة ابنتها ضئيلة جدًّا، وبعد ولادتها ستحتاج إلى عمليات جراحية.
وباستخدام الليزر، نجح فريق طبي يقوده الطبيب البارز كوينتيرو في إزالة الورم من فم الجنين الذي كان عمره في الحمل 20 أسبوعًا. وبعد 5 أشهر من العملية وُلدت الطفلة "لينا ميكايلا" في حالة صحية جيدة.
وقال روبين كوينتيرو للصحيفة إن العملية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لأنه لم يفكر أحد في القيام بذلك من قبل، “فهي عملية نادرة وحل نادر”.
وأشارت تايمز إلى أن العملية أجريت قبل عشرين شهرا، ولكن لم يتم الكشف عنها حتى يتمكن الجراحون من نشر إنجازهم أولا حسب البروتوكول العلمي في المجلة الأميركية لأمراض النساء والولادة “أميركان جورنال أوف أوبستيتريكس آند غاينوكولوجي”.
وكان حمل غونزاليس يسير بشكل طبيعي حتى الأسبوع السابع عشر، ثم أظهر كشف بالموجات فوق الصوتية في الفترة اللاحقة وجود ورم بدا كفقاعة في فم الجنين. وبعد ولادة لينيا بخمسة أشهر، لم تترك العملية أثرا سوى ندبة لا تكاد ترى.
وقال كوينتيرو إن حالة لينيا تحدث مرة واحدة كل مائة ألف عملية حمل، مشيرا إلى أن “علينا أن ننتظر عشرين عاما أخرى حتى نشاهد مثل هذه الحالة”.