اجريت العديد من الأبحاث على أملاح البحر الميت لاستخدامها في مجالات طبية أكثر توسعاً وعدم حصرها في المشكلات الجلدية فقط في الولايات المُتحدة الامريكية حيث خضعت للدراسة سيدة امريكية تبلغ من العمر 38 تُعاني من ارتفاع ضغط الجيوب الأنفية والصُداع المزمن لمدة ستة أشهر دون فاعلية المُضادات الحيوية وثبت ان غسل الجيوب الأنفية بماء البحر الميت يُقلل من انتاج المخاط بداخلها والالتهاب تبعاً لذلك . وفي حين يستخدم العديد من المرضى لمحلول ملحي مُفرط التوتر لغسل الجيوب الأنفية فان تركيز أملاح البحر الميت الطبيعية والخالية من أية اضافات صناعية بديلاً يُسهم في التخفيف من حدة الأعراض المرافقة لالتهاب الجيوب وثبت في الدراسة ذاتها ان السيدة الخاضعة للدراسة أقرت بفاعلية هذه الأملاح بعد مرور اسبوع واحد على استخدامها .