وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن هذه الدراسة التي تم اجراؤها في مستشفى "لونج إيسلند" أكدت أن "الأعور" يقوم بدورمهم في تطهير المصران من البكتريا المعادية بعد تعرضه للإصابة حيث يقوم الجهاز المناعي للجسم باللجوء للبكتريا الصديقة المخزنة في الزائدة الدودية لاستخدامها كسلاح لتطهير المصران من البكتريا المؤذية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأضافت الدراسة أن الأشخاص الذين يحتفظون بالأعور يصابون بنسبة تقل بمعدل النصف بمشاكل جديدة في المصران بفضل الدور الدفاعي المهم الذي قامت به بكتريا الزائدة الصديقة في تنظيف المصران بشكل جيد بعد الإصابة الأولى.