على الرغم من اعتبار الأعراض الجانبية لهرمون النمو آمنة مُتمثلة بالصداع , الغثيان والتهاب المفاصل فيما يُقارب 5 % من الأطفال الخاضعين للعلاج الهرموني , الا أن الدراسة ذاتها أثبتت اصابة طفل واحد بزرق العين الشديد وبتوقفه للعلاج تلاشى الزرق المُتسبب في تضرر العصب البصري نتيجة لفرط ضغط العين .
خضع ما يُقارب 55 طفلاً بلغت اعمارهم 11 عاماً يُعالجون بهرمون النمو ولمدة 31 شهراً متواصلاً بجرعة مُحددة وتم مقارنتهم بأطفال مُصابين بالاضطراب ذاته دون تلقيهم للعلاج الهرموني وبلغ عددهم 24 طفلاً , حيث تم استثناء الاطفال الذين يُعانون من الاضطرابات البصرية او اولئك المُتنمين لعائلات ظهر في تاريخها أية اضطرابات أو أمراض مرتبطة بصحة العين .
بلغ ضغط العين عند الاطفال المُعالجين هرمونياً 16 مم زئبق مُقارنة ب 13 مم زئبق عند أقرانهم المُصابين بالاضطرابات ذاتها والغير خاضعين للعلاج ذاته , مع الأخذ بعين الاعتبار ان زيادة الجرعة الهرمونية او العلاج المُطوّل يُسهمان في زيادة ضغط العين الذي يتراوح معدله الطبيعي بين 12-22 مم زئبق تبعاً لمؤسسة الابحاث المُتعلقة بزرق العين .
أثبتت الدراسة ذاتها انخفاض ضغط العين عند الطفل بعد توقف العلاج الهرموني والحاجة الى مراقبته بعد مرور 3-5 سنوات من العلاج المتواصل .