وأشارت الدراسة إلى أن حدوث نقص في خضاب الدم بالجسم يجعل الخلايا تبدأ بالمعاناة من نقص الأوكسجين لديها ما يعني عمليا أنها تبدأ بالاختناق أما أكثر الخلايا التي تشعر بذلك بقوة فهي الخلايا العصبية وأيضا الدماغ الذي ينخفض اداوءه فيما يتم الشعور بالتعب بسرعة وتظهر آلام في الرأس كما يتم الشعور بعدم مقدرة الجسم على العمل بشكل فعال وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن مقاومة التعب بعدة طرق واحدة منها تغيير وتيرة الحياة والنوم بشكل كاف وتجنب التوتر فيما يكون الأمر مثاليا عندما تقترن هذه الخطوات بالالتزام بمبادىء التغذية الصحية.
ونصحت الدراسة لتحسين نوعية الدم بتناول طعام متوازن ومتنوع يحتوي على الخضار واللحم الأحمر والسمك والبيض والحليب أما من لا يستطيع لسبب من الأسباب تناول أحد هذه الأغذية فتنصحه بتناول طعام تكميلي مغذ وبأخذ الفيتامينات للتعويض عن ذلك.
وأضافت الدراسة أن تأمين أفضل المكونات للدم يمكن أن تساعد فيه المواد الغذائية المناسبة والغذاء التكميلي الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك الذي يتواجد في الكبد ولحم الغنم والبقر والبقوليات والخضار ومنها السبانخ.