وذكر موقع الباب الالكتروني أن الدراسة التي شملت4500 شخص تمت متابعة حالتهم عشرين عاما ممن خضعوا لعملية زراعة كلى في أوروبا أوضحت أن الكلى من جين معين تكون أكثر عرضة لفشل زراعتها بنسبة 69 بالمئة فيعود بعدها المرضى لمرحلة غسيل الكلى وقائمة الانتظار الطويلة لزراعة كلية جديدة.
وقال الدكتور ميخائيل شابيرو أستاذ الجراحة المساعد في كلية طب نيوجيرسي : ليس لدينا ما يكفي من الكلى المتبرع بها لتجنب تلك الأكثر عرضة للفشل لهذا لا نستطيع أن نستبعد بعض الأعضاء بالاعتماد فقط على المتغير الجيني.
ولا يعرف الباحثون لماذا يرتبط المتغير الجيني بزيادة مخاطر فشل زراعة الكلي إلا أنهم يرجحون أن يكون الأمر متعلقا بالعقاقير المثبتة للعضو المزروع والتي تستخدم لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الكلية الجديدة.