حيث تتشابه التقنية التي تعمل بها مضخة الأنسولين مع عملية إفراز الأنسولين الطبيعية بالجسم أكثر من جميع طرق العلاج الأخرى.
وأضاف أن مضخة الأنسولين تعتبر حلا مثاليا لأن بعض مرضى السكري لا يمكنهم التحكم في نسبة السكر بالدم لديهم على الدوام أو يعانون من تفاوتات كبيرة في نسب السكر بالدم أو من انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل متكرر مشيرا إلى ان مضخة الأنسولين تتناسب أيضاً مع المرضى الذين يعانون من ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم في الساعات الأولى من الصباح.
كيفية عملها
وتعمل مضخة الأنسولين عن طريق ضخ مستوي ثابت منخفض من الأنسولين سريع المفعول علي مدار 24 ساعة يومياً عن طريق أنبوب صغير يوضع تحت الجلد مباشرة.
كما تعطي القدرة علي ضخ جرعة عالية من الأنسولين يتحكم المريض فيها و يختارها عند تناول الطعام و يحددها علي حسب كمية الطعام التي سيتناولها مع كل وجبة. و بهذا تعمل علي تقليل التذبذب في مستوي السكر في الدم مع كل الظروف اليومية التي قد تمر بها.
و مميزات مضخة الأنسولين:
الحصول علي افضل تحكم في مستوي السكر في الدم مما يقلل من التعرض لمضاعفات مرض السكر علي المدي الطويل
عدم الحاجة إلي أخذ الحقن اليومية عدة مرات
التكيف مع المتغيرات اليومية و الظروف الطارئة التي قد تحدث أثناء اليوم مثل تأخر ميعاد الوجبات أو الإضطرار إلي العمل لساعات إضافية في بعض الأحيان .
و قد حدث تطور في تصميم هذه المضخات لتلافي العديد من العيوب و تصميم عوامل حماية تقي من المشاكل التي يمكن التعرض لها مثل إعطاء إنذار عند حدوث إنسداد في المضخة أو عدم التداخل بينها و بين الأجهزة الألكترونية الأخري مثل التليفون المحمول.
و بالطبع يحتاج إستخدام المضخة إلي تدريب علي يد متخصص علي كيفية التعامل معها و العناية بها و تجنب المشاكل المحتملة عند استخدامها.
