النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
القرآن والعــــــــــــــــــلاج بالطاقــــــــــــة
2012-12-01 10:03:27

نسرين الملاح - العلاج بالقرآن موضوع شائك ولم يُعطَ حقَّه من البحث والدراسة، عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد، سواء كانت هذه الذرة جزءاً من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك، إذن كل شيء في هذا الكون يهتز، وهذه حقيقة علمية

يقول تعالى آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع

امراضه.. ويقول على لسان يوسف اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.
وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك)[1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعني سم الله وكل بيمينك).
أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
ويتغذى الجسم بالطاقة بعدة طرق هي :

الأولى : وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في الجسم،

الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة:حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.

الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس، إذ يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].

وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي،
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)[4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].
صورة: ‏العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة 
                    *******************************

يقول  تعالى   آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع أمراضه.. ويقول على لسان يوسف اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.

وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك)[1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعني سم الله وكل بيمينك).


أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
.
***ويتغذى الجسم بالطاقة بعدة طرق هي :

لأولى : وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في الجسم، 

الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة:حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.

الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس، إذ يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].

وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، 

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)[4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].‏
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر