وقالت الباحثة دوناتيلا ماراسيتي قمنا بتطوير نموذج نظري يعتمد على الملاحظة السريرية، للمرضى الذين يعانون من الإدمان على الكحول والفصام ومرض باركنسون، ومن المظاهر الشائعة جدا في هذه الأمراض هي الغيرة الوهمية، وخاصة عند المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون والذين يعالجون بالأدوية التي تزيد إنتاج مادة الدوبامين.
ولفتت إلى أن التحقيق التجريبي في الأسس العصبية للغيرة هو مجرد بداية وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتوضيح الجذور البيولوجية لها، وقالت إن الأمل هو في فهم أفضل لدوائر الدماغ والتغييرات الكيميائية الحيوية التي تقوم عليها الجوانب المتنوعة من الغيرة الوهمية، مما يمكّن من المساعدة على التوصل إلى التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين لخطر السلوك العدواني بسبب الغيرة.