ويشار إلى أن هذه الأدوية الجديدة تعمل على استهداف الأوعية الدموية المصابة بالسرطان دون الإضرارا بالأوعية السليمة المحيطة بها أو حتى النُسج.
وتستهدف تلك الأدوية جذر نمو هذه الأوعية، كعامل حيوي ذي دور أساسي في تغذية وتوليد الأوعية الدموية، كما أنه يفرز كثيرا من الخلايا التي يمكن أن تتموضع في أنسجة مختلفة. لذلك فإن الأدوية تستهدف من خلاله الأوعية السرطانية الغريبة فقط، دون تأثر باقي الشعيرات الدموية الدقيقة بالأمصال المستخدمة.
وكانت دراسة فرنسية سابقة، أشارت إلى أن الأوعية الدموية تصاب أولا بالمرض، وتمهد بالتالي لبئية ملائمة لتكاثر الخلايا السرطانية، إذ إنها تغذيها وتضخه لها البروتينات والدم.
وبالتالي يعطي اكتشاف هذه الأدوية و طرحها لاحقا في السوق، أملا لمرضى السرطان خاصة سرطان الثدي والرئتين، بإسهامها في تضييق الخناق على الخلايا السرطانية في الجسم ومنع انتشارها في باقي أعضائه السليمة.