وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تفسر سبب عجز كثير من الأزواج الذين ليس لديهم مشاكل تناسلية عن الحمل. ورغم تسجيل أكثر من أربعين ألفا من الأزواج في دورات الإخصاب الصناعي في بريطانيا كل عام، لا تنتج منها إلا عشرة آلاف حالة ولادة فقط.
ويقدم البحث تفسيرا معقولا لسبب الاختلال الوظيفي لبعض الحيوانات المنوية. فرغم أن البويضة والحيوان المنوي يوفر كل واحد منهما نصف الحمض النووي للطفل الجديد، فإن البويضة توفر كل أنظمة الدعم الخلوية، بما في ذلك الإنزيمات والبروتينات. وإلى وقت قريب كان يعتقد أن الحيوان المنوي هو الذي يوفر الحمض النووي الخاص بالأب للبويضة، تاركا مراقبة وتنظيم العملية للحمض النووي الخاص بالأم. ورغم عدم توفر اختبارات سريرية الآن لتحديد ذلك، يأمل الباحثون إمكانية تطوير اختبار بعد تحديدهم كل قواعد الحمض النووي في المناطق المفتوحة، التي قد يفيد بعضها كعلامات مميزة.