السلبيات الصحية الأخرى التي تتعلق بالأدوات المستخدمة وطرق التقديم. والجدير بالذكر أنالشاي الأسود(الأحمر) هو الأكثر استخداماً بين الأفراد رغم وجود الكرك،ويمتاز هذا النوع ببعض الفوائد الصحية وذلك من خلال احتوائه على مركبات الفلافونويدات والتي لها دور في المحافظة على مرونة الشرايين وبالتالي تحسن الدورة الدموية، إضافة إلى ذلك إن هذه المواد تعمل أيضاً كمضادات للأكسدة حيث ترتبط بالأجسام الحرة داخل الجسم وتمنعها من التراكم وبالتالي تقلل منخطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، لكن عند إضافة الحليب إلى الشاي فإن بروتين الحليب المسمى بـ«الكازيين» يرتبط بمركبات الشاي ويمنع فعاليتها ويقلل من استفادة الجسم منها، كذلك ينصح بتناول الشاي أو الحليب بشكل منفصل ولا ينصح بمزجهما مع بعض لتكون الفائدة أكبر للمادتين بحيث يستفيد الجسممن بروتينات الحليب إضافة إلى فوائد مركبات الشاي، وعلى الرغم من الفوائد الصحية لمركبات الشاي العضوية ومن ضمنها (التانينس) ومشتقاتها فإن عملية غلي الشاي لمرات عديدة واستخدامه أكثر من مرة يزيد من تحرر وإطلاق هذه المركبات بشكل كبير مما يعمل على اكتساب الشاي الطعم المر واللاذع وبالتالي يصبح غير مستساغ ويقلل امتصاص الجسم للحديد إضافة إلى حدوث الإمساك وأخيراً التهاب جدار المعدة خاصة عند تناوله والمعدة فارغة حسبما أوردت "البيان".