النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
تجميد الأجنّة 10 سنوات يقود لمولود أكثر صحة
2012-01-11 17:47:04

منى محمود - أكد الدكتور أسامة عزمي -أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم- أن أطفال الأنابيب الذين يولدون من أجنّة مجمدة يتمتعون بحالة صحية أفضل ممن يولدون من أجنة "طازجة"،

وكانت دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز "الإنجاب والصحة الجينية" بلندن كشفت عن نفس النتيجة التي توصل إليها الطبيب المصري.

وقال الدكتور عزمي في تصريحات لموقعmbc.net: "إن الأجنة المجمدة تتعرض لاختبار قاسٍ من درجة الحرارة المنخفضة حيث تحفظ في درجة حرارة 169 تحت الصفر لفترات تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، وعند فك هذا التجميد لا يعود إلى الحياة إلا الجنين الصالح بنسبة 100%".

 وأضاف قائلا: "وبذلك عندما تتم زراعتها في الرحم مرة أخرى تكون فرص الحمل عالية، كما تكون حالته الصحية عند الولادة أفضل بكثير من الطازجة".

وفي المقابل، أوضح الدكتور عزمي أن "الأجنة الطازجة يكون بعضها صالحا ظاهريا لكن تكوينها الداخلي يكون غير سليم، ولذلك فعندما تتم زراعتها في الرحم تكون فرص الحمل أقل، والحالة الصحية لبعضها تكون غير جيدة عند الولادة".

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت أن باحثين بمركز "الإنجاب والصحة الجينية" وجدوا أن تجميد الأجنة خلال عمليات التخصيب الاصطناعي يؤدي إلى مواليد أكثر صحة، يتمتعون بوزن جيد عند الولادة بعد فترة حمل طبيعية من دون أن يكونوا خُدجًا.

وشملت الدراسة 384 طفلاً ولدوا بعد عملية تخصيب اصطناعي اعتمدت على الأجنة "الطازجة"، و108 أطفال ولدوا من أجنة مجمّدة.

وتبيّن أن المواليد من الأجنة المجمدة زاد وزنهم بمعدل 253 جرامًا عند الولادة مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وظهر أن نسبة المواليد ذوي الأوزان الضعيفة (أقل من 2.5 كيلوجرام)، كانت أقل بين مواليد الأجنة المجمدة، إذ سجلت 3.7% مقابل 10.7%.

وظهر أن مواليد الأجنة المجمدة استغرقوا فترة حمل أطول من الأجنة "الطازجة".

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة سوزان كاوود، إن الولادة المبكرة والوزن الناقص عند الولادة يعدان عامل خطر لاحقًا في الحياة، ويرتبطان بمعدلات عالية من المشكلات السلوكية والتعليمية.

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر