وقالت إحدى المشاركات بالدراسة، ترايسي بيدروسيان، وهي طالبة في علم الأعصاب بجامعة أوهايو أن الإنارة الإصطناعية في الليل قد تكون ساهمت بارتفاع معدلات الإكتئاب طوال الأعوام الخمسين الماضية.
وحثت بيدروسيان من يمضي ليله أمام التلفاز والحاسوب، اللذين يعدان مصدراً للإنارة الإصطناعية، إلى العودة إلى الإنارة الخافتة والتخفيف من التعرض إلى الضوء الإصطناعي في الليل.
ولكنها قالت ان ثمة أخباراً سارة وهي انه من الممكن عكس هذه الآثار السلبية للإنارة الإصطناعية عبر التعرض إلى الإنارة الطبيعية لمدة أسبوعين.
وكانت دراسات سابقة حذّرت من التعرض إلى الإنارة الإصطناعية ليلاً، إذ انها تزيد من مخاطر زيادة الوزن والإصابة بأنواع شتى من السرطان.