النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
مأكولات سحرية لمحاربة النسيان بقلم د. أيناس فؤاد
2012-09-28 07:01:30

د.إيناس فؤاد - النسيان هو عدم تذكر المعلومات والمهارات والخبرات التي مر بها الفرد، وهو ظاهره طبيعية تحدث لجميع البشر ولكنه قد يكون مرضي عند الإصابة ببعض الأمراض مثل: الزهايمر أو بعد إصابة دماغية أو التعرض لصدمة انفعالية ومن الممكن تصنيف النسيان الى عدة أنواع منها:

 1- نسيان المعلومات السابقة Retrograde Amnesia  نتيجة لحدوث مرض النسيان بسبب صدمة نفسية مؤثرة أو جرح في الدماغ.

        2- نسيان الحاضر Anterograde Amnesiaوهو عدم القدرة على تخزين المعلومات واستذكارها، وذلك بعد حدوث الصدمة أو الجرح.

        3- النسيان الشامل Global Amnesiaللمعلومات التي سجلت من قبل الحواس الخمس وخزنت في الدماغ.

        4- نسيان الأحداث وهي الأحداث التي سجلتها إحدى الحواس الخمس   Modality Amnesiaكالبصر والسمع والشم واللمس والتذوق.

        5- النسيان العابر Transient Amnesia، ويحدث بعد إصابة الدماغ مباشرة بالجروح والأورام والارتجاج،ويمكن أن يؤدي إلى الجنون. ومن أشكال النسيان العابر الحميد النسيان لفترة قصيرة للأحداث التي وقعت متزامنة في وقت واحد. وتحدث هذه الحالة،

        بعد تناول كميات كبيرة من الكحوليات أو المهدئات أو المخدرات، أو تناول بعض الأدوية وهذا النوع من النسيان يختلف عن النسيان الشامل العابر، في أنه انتقائي من أحداث الماضي، أي أنه ينتقي الأحداث المتزامنة

        في وقت واحد ووقعت في الماضي، وله علاقة بالمخدرات والأدوية.

        6- النسيان الشامل العابر Transient Global Amnesia

        ويظهر هذا النوع من النسيان بصورة مفاجئة، ويستمر فيما بين 30- 60 دقيقة وقد يستمر إلى 12 ساعة فأكثر. حيث ينسى المصاب كافة أحداث الماضي، ثم يعود باستذكارها تدريجياً، بعد زوال النوبة. يرافق هذا المرض

        حالة الصرع. ويعود سبب ذلك إلى احتباس الدم مؤقتاً عن منتصف

        منطقة المهاد الخلفي أو الجانبي وقد ترتبط هذه الحالة بمرض الشقيقة عند الشباب أحياناً.

 

        7- النسيان النفسى Factitious Amnesia

        لا يتمكن الفرد من تذكر الاحداث القريبة، وذلك لشدة تأثره  بأزمات انفعالية نفسية المنشأ. لذا يتظاهر بعجزه عن تذكر الأحداث القريبة،  أي أنه يتناسى.

        أسباب النسيان

        أولاً : الأسباب الصحية: يعزى النسيان إلى عدة أسباب، هي التي تحدد  فيما إذا كان قد حدث بصورة مفاجئة أم تدريجية، أم مؤقتة أم دائمة، وتتمثل بما يلي:

        1. ضعف تثبيت المعلومة في الذهن، إما نتيجة للمرور عليها بصورة سريعة أي عدم التركيز عليها، أو لتشابه المعلومات وعدم وضع حدود أو فوارق بين المعلومات المتشابهة، نتيجة لكثرة المعلومات من جهة، ولحالة القلق والإجهاد الذي يرافق اقتباس المعلومة من جهة ثانية.

        ولضعف أو عدم تصنيف المعلومات إلى أصنافها الرئيسة من جهة ثالثة.

        حيث أن المعلومات مثل الكتب المرتبة في المكتبة، كل مجموعة منها تتبع حقلاً رئيسا من المعرفة. فالكتب التي تتناول مختلف المواضيع الجغرافية تقع تحت حقل الجغرافيا، وهكذا بالنسبة للمواضيع والحقول الأخرى.

 

        2. سوء التغذية، ولاسيما المؤدية إلى نقص أحماض أوميجا 3،  حيث تؤدي إلى ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة،   فضلاً عن نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تغذي الدماغ وتنشط الذاكرة،

        مثل فيتامين (b1,b12,a,e) والبوتاسيوم والكبريت والفسفور والحديد.

        وتجدر الإشارة إلى أن معظم مرضى النسيان، يعانون من سوء التغذية  وعدم اتزان المواد الغذائية المتناولة.

 

        3. الوراثة، حيث تنتقل ظاهرة النسيان، فضلاً عن أمراض كثيرة أخرى،  بواسطة الجينات المتوارثة من الوالدين أو الأجداد، والتي يتضاعف نموها بعد عام من الولادة.

 

        4. الشيخوخة، حيث يؤدي التقدم بالسن إلى زيادة صلابة شرايين الدماغ وضعف الدم، وبالتالي قلة المواد الغذائية المحمولة للدماغ، الذي ينتج عنه ضعف الذاكرة.

        حيث يلاحظ عند التقدم بالعمر، ظهور بعض الصعوبات في تذكر الأسماء أولاً،  ثم الأحداث ثانياً، وفيما بعد الأماكن. ويسمى ذلك بنسيان الشيخوخة الحميد.

        وهو ليس له علاقة بمرض أو الخرف، رغم وجود بعض المظاهر المتشابهة بينهما.

        5. يمكن أن ينتج النسيان عن انتشار تلف دماغي، وهو إصابات،على جانبي الدماغ، المسببة لجروح متعددة البؤر، كالشظايا مثلاً.

        وهذه تؤدي إلى تلف مناطق خزن الذاكرة في نصف الكرة المخية،  والتي تؤدي إلى تلف مناطق الذاكرة في الدماغ.

        6- الكآبة والإعياء والصدمات والكوارث وصعوبة الحياة  والكبت والضوضاء المستمرة والتنافس والحسد ومحاولة الكسب السريع  والسيطرة على مساحة واسعة من العمل وكثرة تداخل الأحداث اليومية  مما يؤدي إلى ضعف عملية ترسيخ المعلومات المنقولة بالحواس الخمس إلى الدماغ،   وبالتالي ضعف الذاكرة.

        7. انعدام الأمن والقلق المستمر وذلك في قلة النوم والسهر، وهذا يؤدي إلى ضعف الذاكرة.

        8. التسمم بمادة الليثيوم، واستنشاق الهواء الملوث به باستمرار، كما هو الحال بالنسبة لعمال الصناعات الكيماوية والجص والإسمنت.

        ثانياً: الأسباب النفسية. توجد ثلاث نظريات تفسر أسباب النسيان من ناحية نفسية.

        نظرية التضاؤل: ترى هذه النظرية أن الذكريات السابقة تضعف آثارها نتيجة لعدم استعمالها كما تضمر العضلة التي لا يستعملها الإنسان, وهذه النظرية ربما تفسر بعض حالات النسيان ولكن هناك أدلةعلى خطئها منها أن الطفل إذا فقد بصره وهو صغير ووصل إلى سن النضج لا يفقد ما تعلمه من حاسة الإبصار. نظرية التداخل والتعطيل:

        تفسر هذه النظرية النسيان بأن أوجه النشاط المتعاقبة التي يقوم بها  الفرد تتداخل في بعضها وينسي بعضها الآخر، ومن الملاحظ أن النسيان  أثناء النوم يكون أبطأ منه في أثناء اليقظة, وأن الأطفال يتذكرون بسهولة

        ما يروى لهم من قصص قبل النوم. نظرية الكبت: ترى هذه النظرية   أن النسيان ينجم عن الرغبات المكبوتة, فالفرد ينسى الشيء   المؤلم وغير السار لاشعورياً.

        وهذه مجموعة من الأسماء لأغذية سحرية تحارب النسيان

        1- الأسماك: السالمون، والتونا، والهيلبوت، والساردين من أفضل مصادر الأحماض الدهنية (أوميجا3)، والتي تعتبر المكون الأساسي للدماغ، ومعظم الأنسجة العصبية،.

        2- الصويا: الأغذية المصنوعة من فول الصويا الكامل العضوي مثل حليب الصويا هي أغذية غنية بمادة الكولين، والليستين، والايسوفلافون، فقد أثبت الكولين بأن له قدرة على التأثير على قدرات الدماغ، بالإضافة الى تحسين الذاكرة، فيما يساعد الليستين والايسوفلافون على تحسين المعرفة الوظيفية، والذاكرة المنطقية، والإدراك المكاني.

        3- الفاكهة الملونة والحمضيات: هذه الفاكهة لها قوة سحرية على تقوية الذاكرة، مثل الافوكاتو والذي له فعالية هائلة في زيادة تدفق الدماء الى الدماغ، بالإضافة الى أغذيةٍ أخرى لها قدراتٍ سحريةٍ على محاربة النسيان مثل الشمام، والبطيخ، والطماطم، والبرقوق، والاناناس، والبرتقال، والتفاح، والعنب، والكيوي، والخوخ، والكرز.

        4- التوت: من المعروف بأن التوت الازرق له قدرة على تحسين قدرات التعلم، فيما تساعد الفراولة على تحسين الذاكرة. اما بالنسبة للعُليق والتوت فتزيد القدرات الذهنية من خلال مكوناتها المضادة للأكسدة.

        5- الخضار والخضار الورقية الخضراء: البروكلي، والملفوف، واللفت، والكرنب، والقرنبيط، والفجل، والسبانخ كلها تساعد على المحافظة على الذاكرة ومحاربة النسيان، أما الخضراوات الأخرى والممتازة في زيادة القدرات الذهنية هي البصل، والفلفل الأحمر، والخس، والجزر، والهليون، والبامية، والفطر.

        6- الشوكولاته: فهى ليست لذيذه فحسب وإنما مفيدة للدماغ، حيث إنها تساعد على تحسين المزاج، فالمنشطات الطبيعية تزيد من إنتاج الاندورفين والذي يحسن التركيز، أما شوكولاتة الحليب فتزيد الذاكرة اللفظية والبصرية، وتحسن ردود الفعل، والشوكولاته الداكنة غنية بالفلافانول والذي بدوره يزيد من تدفق الدماء الى الدماغ ويساعد على تحسين المهارات المعرفية.

        7- الجوز: غني بفيتامين ه، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، واوميجا3، واوميجا6 ومضادات الأكسدة والتي كلها تحسن القدرات الذهنية وتحسن المزاج، أما الكاشو، واللوز، والبندق، والفول السوداني فهي أيضاً تساعد الدماغ في العمليات الحيوية.

        8- البذور: فهي مصدرٌ غنيٌ باوميجا3 التي تحسن الذاكرة، مثل بذور اليقطين المحمص فتحتوي على التربتوفان المهدء، أما بذور عباد الشمس فتحتوي على الثيامين وهو نوع من فيتامين ب والذي بدوره يقوي الذاكرة.

        9- الحبوب الكاملة: وهي تساعد على نمو الدماغ، والحبوب مثل الدقيق والنخالة والقمح تحتوي على نسبة عالية من حامض الفوليك. أما بالنسبة لدقيق الشوفان، والأرز البني، والخبز الكامل الحبوب، والشعير، والذرة الصفراء فكلها تعمل على زيادة تدفق الدماء الى الدماغ.

        10- البيض: وهو مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ب والليستين، كما أن البيض مصدرٌ مهمٌ للأحماض الدهنية الأساسية، وصفار البيض على وجه التحديد يحتوي على الكولين وهو مهم في تحسين الذاكرة.

        11- الأغذية الغنية بالكالسيوم: مثل اللبن، والأجبان، والحليب وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم تساعد على تطوير وظائف الأعصاب، فقد أشارت الدراسات الى أن التيروزين، و الحمض الأميني الموجود باللبن مسؤولٌ عن إنتاج الموصلات العصبية الدوبامين والنورأدرينالين، بإختصار فإن اللبن يساعد على تقوية الإنتباه والذاكرة.

        واخيرا فيتامين ب المركب لانه يفيد الجهاز العصبى ولكن تحت اشراف طبى ..

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر